انتقد الكاتب والمخرج البحريني خالد الرويعي لغة الخطاب المسرحية في الوطن العربي، التي سيطرت عليها الرقابة، فتأرجحت حتى عانى النص المسرحي من تأخر النقد الموضوعي ودورانه في عناصر تقليدية أفقدت النص المسرحي خاصية المواكبة بين العرض والنص المسرحي.
وأضاف في الأمسية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون في أبها بعنوان «فضاءات الدراما والمسرح»، وأدارها المخرج المسرحي نايف البقمي عبر الاتصال المرئي، أن النظرة السوداوية للعروض المسرحية العربية سلبت منها فرصة الإبداع، ومقارنتها بأوروبا ومسارحها، وعرض لأزمة دخول معادلات السوق الربحية في صناعة الفن العربي حتى غزت مسرح الطفل وربطته بالسوق ليختطف من أهله، ويكون نتاجاً ربحياً، ما انعكس على تحويل الأفلام لمسرحيات، مشيراً إلى أن المهرجانات المسرحية في العالم العربي تحولت لملتقيات اجتماعية واحتفالية لم تخدم التجارب المسرحية الداخلية رغم وجود بعض هذه المهرجانات التي تصنع الفارق لكنها قليلة، وأثنى الرويعي على المسرح السعودي وتجاربه التي أسهمت في تحقيق حضور عربي وحصدت جوائز متعددة. وأبدى الرويعي إعجابه بالاتجاهات الحديثة وبخاصة مسرح ما بعد الدراما الذي تعرض لسوء فهم، كما يقول، فهو لا ينفي الدراما، ولكنه تكسير للمفاهيم الفنية في بنية كل عمل. كما وصف الرويعي الدراما التلفزيونية بالعمل التجاري الصرف لأنها لا تقدم فنا بقدر ما تملأ وقت القنوات وجيوب المنتجين، مؤكداً أن غالبية المسلسلات لا تنتج فنا بل تصنع سوقا ومفاهيم جديدة تتحكم بها القناة، والمنتج، والمعلن؛ لتصبح مصدر كسب مادي.
وكانت الأمسية شهدت العديد من النقاشات الدرامية والمسرحية التي شارك فيها مسرحيون خليجيون، طالبوا من خلالها بتحرك خليجي مشترك لتنمية الحراك الفني بشكل أكثر احترافية.
وأضاف في الأمسية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون في أبها بعنوان «فضاءات الدراما والمسرح»، وأدارها المخرج المسرحي نايف البقمي عبر الاتصال المرئي، أن النظرة السوداوية للعروض المسرحية العربية سلبت منها فرصة الإبداع، ومقارنتها بأوروبا ومسارحها، وعرض لأزمة دخول معادلات السوق الربحية في صناعة الفن العربي حتى غزت مسرح الطفل وربطته بالسوق ليختطف من أهله، ويكون نتاجاً ربحياً، ما انعكس على تحويل الأفلام لمسرحيات، مشيراً إلى أن المهرجانات المسرحية في العالم العربي تحولت لملتقيات اجتماعية واحتفالية لم تخدم التجارب المسرحية الداخلية رغم وجود بعض هذه المهرجانات التي تصنع الفارق لكنها قليلة، وأثنى الرويعي على المسرح السعودي وتجاربه التي أسهمت في تحقيق حضور عربي وحصدت جوائز متعددة. وأبدى الرويعي إعجابه بالاتجاهات الحديثة وبخاصة مسرح ما بعد الدراما الذي تعرض لسوء فهم، كما يقول، فهو لا ينفي الدراما، ولكنه تكسير للمفاهيم الفنية في بنية كل عمل. كما وصف الرويعي الدراما التلفزيونية بالعمل التجاري الصرف لأنها لا تقدم فنا بقدر ما تملأ وقت القنوات وجيوب المنتجين، مؤكداً أن غالبية المسلسلات لا تنتج فنا بل تصنع سوقا ومفاهيم جديدة تتحكم بها القناة، والمنتج، والمعلن؛ لتصبح مصدر كسب مادي.
وكانت الأمسية شهدت العديد من النقاشات الدرامية والمسرحية التي شارك فيها مسرحيون خليجيون، طالبوا من خلالها بتحرك خليجي مشترك لتنمية الحراك الفني بشكل أكثر احترافية.